منتديات ســــميعة مصــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات ســــميعة مصــــر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 صور من إكرام المرأة ومواقفها البطولية في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رفيع الشان
عضو متميز
عضو متميز
رفيع الشان


العمر : 34
عدد المشاركات 102

صور من إكرام المرأة ومواقفها البطولية في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: صور من إكرام المرأة ومواقفها البطولية في الإسلام   صور من إكرام المرأة ومواقفها البطولية في الإسلام Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 11:13 am

صور من إكرام المرأة ومواقفها البطولية في الإسلام


دين الإسلام دينُ الكمال والتمام حمى الحقوق، وأنصف الضعيف، وانتصر للمظلوم، وهدم معتقداتِ الجاهليةِ وموروثاتِها.

وإنَّ
ممن أنصف الإسلام وانتصر لهم (المرأة) فقد كانت المرأة قبل الإسلام في
جاهلية جهلاء، وضلالة عمياء، تعد من سقط المتاع، مهانة مبتذلة، ذليلة
مستعبدة، توؤد صغيرة، وتحتقر كبيرة، لاترثُ بل تورث، يتشاءم منها أهلها،
وتسود وجوههم إذا بشروا بها، قال الحكيم الخبير عن أهل الجاهلية: (وإذا بشر
أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم* يتوارى من القوم من سوء ما بشر
به، أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون).

ثم جاء
الإسلامُ فكرم المرأةَ، ورفع من شأنها وحفظ لها كرامتها، وبيَّن فضلها،
وجعلها شقيقة الرجل، وساواها معه في الثواب والعقاب، وجعلها مشتركة معه في
عموم الأحكام، إلا ما اختص به أحدهما، قال تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو
وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا
يعملون).

وجمع الله بين الرجل والمرأة في ولاية الإيمان فقال: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض).

وأوصى
النبي بالنساء خيراً فقال: (استوصوا بالنساء خيرا) متفق عليه، بل كان من
آخر ما وصى به النبي وأكد عليه، قوله: (الله الله في النساء فإنهن عوانٍ
عندكم) يعني أسيرات، وحرج حق المرأة فقال: (أحرج حق الضعيفين المرأةِ
واليتيم).

بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعد مَن أحسن إلى
البنات وقام بتربيتهن، بأن يكن له حجاباً وستراً عن النار، فقال: (من ابتلي
من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كُنّ له ستراً من النار).

وصور
إكرامِ الإسلام للمرأة كثيرة جداً، منها أنه أشركها في الميراث، أماً وزوجة
وبنتاً وأختا، قال الله تعالى: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون
وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منهم أو كثر، نصيباً
مفروضا).

ومن صور إكرام المرأةِ في الإسلام، أنه منحها الحق في
مبايعة الولاة، قال تعالى: (يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على
أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين
ببهتانٍ يفترينه بين أيديهن وأرجُلِهن ولا يعصينك في معروفٍ فبايعهن
واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم).

ومن صور إكرام المرأة في
الإسلام، أنه منحها الحق في تحمل الشهادة في المداينات والبيوع، قال تعالى
في شأن توثيق الديون بالإشهاد عليها: (واستشهدوا شهيدين من رجالكم، فإن لم
يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء).

ومن صور إكرام
الإسلام للمرأة أنه منحها الحق في طلب العلمِ والتفقه في الدين وعرضِ ما
لديها من طلبات واستفسارات على الولاة والعلماء، فقد أتت إحدى النساء إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله: غلبنا عليك الرجال،
فاجعل لنا يوماً، فجعل لهن يوماً.

لقد حرص الإسلام على رفع شأن
المرأة، وجعلها مشاركة لأخيها الرجل في خدمة هذا الدين، ومن ذلك أنه منحها
الحق في المشاركة بالغزوات والحروب، بالتطبيب والتضميد والسقاية وشحذِ
الهمم، بل ذهب الإسلام إلى أكثرَ من ذلك حيث منحها الحق في حمل السيف
والذود عن حياض الدين، وخير شاهد على ذلك، ما قامت به أم عُمارة – رضي الله
عنها – من المشاركة في غزوة أحد، فقد دافعت عن النبي صلى الله عليه وسلم
عندما انكسر عنه الرجال، وأصيبت في كتفها، حتى قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (من يتحمل ما تتحملين يا أم عُمارة).

وكذلك في عصر الخلفاء
الراشدين شاركت المرأة في الفتوحات الإسلامية، ومن ذلك مشاركتها في معركة
اليرموك الفاصلة، فقد انهزم جيش المسلمين، وفروا مولين الأدبار ، فانبرت
الصحابية هند بنت عتبة – رضي الله عنها – ومن معها من النساء، فأخذن أعمدة
الخيام واستقبلن بها الجيش الفار يضربونهم ، فما كان من الجيش إلا أن كرَّ
من جديد واندفع بقوة وانقض على الأعداء وتحقق النصر المبين، وشاركت في هذه
الغزوة خولة بنت الأزور – رضي الله عنها – وأوغلت في العدو، وكانت متلثمة
وتمتطي فرساً، وكان الأعداء يظنونها سيف الله المسلول، خالد بن الوليد –
رضي الله عنه – لِمَا رأوْا من صنيعها.

كما حرص الإسلام على مشاركة
المرأة في صنع القرار السياسي بمشاركتها في أمور الدولة بتقديم المشورة
والرأي، وليس بخاف ما حصل يومُ الحديبية عندما أمر رسول الله صلى الله عليه
وسلم المسلمين بالتحلل من إحرامهم، فلم يطيعوه، فدخل رسول الله إلى خيمته
ضائقٌ صدره، فما كان من أم المؤمنين أمِ سلمة – رضي الله عنها – إلا أن
أشارت عليه بأن يبدأ بنفسه فيتحلل من إحرامه، فأخذ برأيها، وخرج فدعا
الحلاق فحلق ثم تحلل من إحرامه، فتبعه المسلمون، وتحللوا من إحرامهم،
وانطفأت فتنة العصيان بمشورتها.

بل أعطى الإسلامُ المرأةَ الحق في
إجارة من تشاء، وقصة أم هانئ – رضي الله عنها – ماثلة للعيان، فقد أجارت
أحد المشركين الذين أهدر رسول الله دمه، فلما علم رسول الله بذلك قال: ( قد
أجرنا من أجرت يا أمَّ هانئ )

هذه بعض صور إكرام الإسلام للمرأة ، وشيء من بطولاتها ومواقفها التي سجلها التأريخ بمداد من نور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صور من إكرام المرأة ومواقفها البطولية في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التاريخ الإسلامى _التأمر على الإسلام والمسلمون_العلماء
» أحيانا أمتنع عن زوجي لتعب أو لعدم الرغبة ما حكم الإسلام؟
» عداء الإسلام فى الخارج والداخل_سورة الاحزاب_الغنى والفقر فى الإسلام_البيت النبوى_الصحوة
» لعن المرأة لزوجها
» حكم رقص المرأة لزوجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ســــميعة مصــــر :: الاقسام الاسلامية :: المنتدى العام الاسلامى-
انتقل الى:  


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified