مدرسة الشيخ الشحات
: أشهرهم على سبيل المثال. القارىء الشيخ ناصر الزيات,والشيخ عبداللطيف
وهدان (( بكفر طنبول القديم )) السنبلاوين , والشيخ محمود بدران بالشرقية,
والشيخ إسماعيل الطنطاوي المن
ة
والشيخ ((محمد المريجي )) حدائق القبة والمحامي (( علاء الدين أحمد علي ))
شبرا الخيمة وغيرهم من القراء الذين يقدر عددهم بحوالي ألف قارىء بمصر
والدول الأخرى الذين قلدوا طريقته بخلاف ما لا يقل عن خمسة من قراء الإذاعة
يأخذون كثيراً من (( النغم )) الذي ابتكره هذا القارىء الموهوب.. وأقرب
الأصوات إلى خامة صوت الشيخ الشحات صوت نجله (( أنور الشحات )) الذي حباه
الله صوتاً جميلاً وأداءً , قوياً متأثراً بأبيه الذي دائماً يقدم له
النصائح الغالية.. أهمها تقوى الله في القراءة.. ولقد ظهرت موهبته جلية
واضحة عندما قرأ في احتفال المولد النبي الشريف (ص) عام 1994م بالإسكندرية
وكرّمه السيد الرئيس محمد حسني مبارك. والذي يشغل القارىء الصغير أنور
الشحات عن التلاوة في الحفلات.. حرصه الشديد على التركيز في دراسته بجامعة
الأزهر الشريف .. ويلي أنور في التلاوة الجيدة أخوه محمد الشحات والذي
يتمنى أن يكون داعية – وإن كان يحتاج إلى التدريب على مواجهة الجمهور ..
وأما محمود فصوته أكثر جمالاً إلا أنه يشعر بأنه صغير جداً ولكن والده يقول
له دائماً : (( يا شيخ محمود كلنا كنا أصغر منك سناّ وبكره الصغير يكبر يا
بني .. )) ودائماً يوجه الشيخ الشحات النصائح إلى أبنائه بالمحافظة على
القرآن ليشار إلى العائلة بأنها عائلة قرآنية .. ولكنه يعطي الحرية الكاملة
لبناته في الحفظ مما يساعدهم على المنافسة فيما بينهم .. فالكبرى نجلاء
الشحات تحفظ أكثر من نصف القرآن .. وهي حاصلة على بكالوريوس زراعة وهي
متزوجة من (( د. هاني الدّوّه )) . بكلية الزراعة جامعة الزقازيق. وأمينة
التي تدرس بكلية التجارة جامعة الأزهر وحسنات بالثانوية وكريمة وأسماء وضحى
يحفظن ما تيسر من القرآن الكريم .. ما شاء الله.
السفر إلى دول العالم :
وللشيخ الشحات كثير من المجبين بصوته وأدائه في كل محافظات مصر, أشهرهم الرابطة التي كونها الحاج مصطفى غباشي بمحافظة الغربية.
وبعد ذلك كله كان لا بد من نقلة إلى آفاق عالية في عالم التلاوة تنبأ الناس
له بمستقبل أكبر مما هو فيه, ولأنه يتمتع بذكاء وطموح ودبلوماسية في
المعاملة استطاع أن يرتل القرآن ويفتح باباً لجملة من القراء ليرتلوا
القرآن فأصبحوا كالمسبحة في عالم الترتيل.
بعد ما بنى الشيخ الشحات قاعدة شهرته العريضة اطمأن على أساسها المتين أراد
أن ينطلق ليتم البناء ويشيده بالإنتشار والبحث عن المزيد من المجد
والتاريخ في كل قارات الدنيا فلم يترك قارة إلا وذهب إليها قارئاً في شهر
رمضان منذ 1985م وحتى عام 1996م فكان يسافر مرات مكلفاً ومبعوثاً من قبل
وزارة الأوقاف المصرية ومرات بدعوات خاصة .. فتعلق به الملايين من محبي
سماع القرآن خارج مصر المستمعين بالمركز الإسلامي بلندن ولوس أنجلوس
والأرجنتين واسبانيا والنمسا وفرنسا والبرازيل ودول الخليج العربي ونيجيريا
وتنزانيا والمالديف وجزر القمر وزائير والكاميرون وكثير من دول آسيا وخاصة
إيران.
وعلىحد قوله لم يبغ من وراء كل هذه الأسفار إلا وجه الله وإسعاد المسلمين بسماع كتاب الله العظيم
الرحيل
و في يوم 13/1/2008 رحل عن عالمنا الى الدار الاخرة الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله تعالى و اسكنه فسيح جناته
نبذه
ه عن حياة فضيلة الشيخ الشحات محمد انور
رحمه الله
*********************************************
رحم الله فضيلة الشيخ الشحات محمد انور
صاحب المدرسه الشحاتيه لحفظ القرآن الكريم التى تخرج منها الاستاذ الشيخ \ انور الشحات محمد انور
واخيه الشيخ \ محمود الشحات محمد انور
باصوات نقيه قويه تخشع لها القلوب حين سماعها تتلوا من آيات الله البينات
هذه كانت نبذه سريعه عن حياة فضيلة الشيخ الشحات محمد انور
والد الاستاذ الشيخ انور الشحات
والشيخ محمود الشحات
بارك الله فيهم وثبت خطاهم ووفقهم الى كل خير والى ما يحبه الله ويرضاه